السؤال : إذا اغتاب شخص شخصاً آخر فهل يجب عليه أن يعتذر منه شخصياً أو يستغفر عن ذنبه؟
الجواب: يكفي الاستغفار والتوبة .
السؤال : إذا سمع الغيبة ولم يستطع نصر المستغاب فهل يجب عليه ترك المكان أم يبقي ويلتزم الصمت ؟
الجواب: نعم يجب النهي عن الغيبة بمناط وجوب النهي عن المنكر مع توفّر شروطه فإن اقتضى إبراز الانزجار والكراهة أن يترك المكان فالأحوط وجوباً تركه .
السؤال: ما المقصود بالظالم الذي تجوز غيبته (فقد يكون الظلم شخصياً أو نوعياً) وعلي كلا رأيي الجواز مطلقاً أو بقصد الانتصار؟ وهل تجوز غيبته بقصد بث الشكوى لا بقصد الانتصار؟
الجواب: يجوز للمظلوم أن يغتاب الظالم بقصد الانتصار سواء أكان ظلمه مختصاً به أم ممّا يعمه وغيره والأحوط ترك اغتيابه بقصد بث الشكوى من دون أن يكون للانتصار .
السؤال : هل يجوز لعن شارب الخمر ( المتجاهر ) بالفسق ؟
الجواب: يجوز لعن شارب الخمر لان النبي صلّى الله عليه وآله لعنه مع عدة آخرين .
السؤال: هل يجوز غيبة الكفّار؟
الجواب: ينبغي التنزّه عن ذلك .
السؤال: ما مصداقية مقولة (لا غيبة على الفاسق) ؟
الجواب: ليس كذلك وإنما تجوز الغيبة فيما يتجاهر الفاسق فيه فالذي يعصي علنا لا يجوز ذكر عيوبه ومعاصيه التي يخفيها عن الناس.
السؤال: غالبا ما ينتقد بعض الأشخاص أشخاصاً آخرين في غيابهم ليس بنية النيل منهم ولكن بهدف الإصلاح فهل يعتبر هكذا نقد غيبة ويأثم الفرد عليها ؟
الجواب: لا يجوز إذا ذكر منه عيباً مستوراً كما لا يجوز الانتقاص إلا إذا ترتب على ذلك مصلحة أهم .
السؤال: إذا استمع للغيبة وشك في أن المغتاب (المفعول) متجاهر بفسقه أم لا، أو أن للمغتاب (الفاعل) مسوغاً آخر للغيبة فهل يسقط وجوب الرد؟
الجواب: وجوب الرد على المغتاب غير ثابت بعنوانه ووجوب نهيه عن الغيبة لا يثبت إلا مع إحراز صدورها منه على الوجه المحرّم.
واحة المرأة
يعنى بثقافة وإعلام المرأة والطفل وفق طرح عصري