للزهراء عين ترعى معزيها ...
تحتضن محبيها ...
ولها يد تمسح دمع المشتاقين ...
وصوت يصدح نيابة عنهم ان " لبيك يا حسين " ...
هناك ... عندما كنت ذات أربعين ، لمحتها في أفق السماء تنظر بحب للزوار ؛ تأخذ بيد هذا ؛ وتمسح على رأس ذاك ؛ وتنفض غبار الأخر ... توزع ماءا للعطاشى ... وعلى أطراف كربلاء تفتح باب بيت السخاء وتهتف : " ألا هلموا الى الحسين . "
زينب الحمروني
واحة المرأة
يعنى بثقافة وإعلام المرأة والطفل وفق طرح عصري