يا لبراءة الطفل وعفويته ، عندما يأخذه خياله الصغير الى عوالمه الكبيرة .
ثم ماذا ؟
الصدمة !!! وليس غيرها .
لطالما كنت أظن وأنا أشاهد التلفاز ، وبالتحديد عند وقت الآذان ... حيث الحرم المكي وعباد الله يطوفون حول بيته العتيق...
كنت أظن بأن هؤلاء " الحجاج والبيت" إنما هم داخل التلفاز ، وأتساءل بعفوية وبراءة : هل يمكن ان يحتوي هذا التلفاز الصغير هذا العدد الهائل من الناس ؟ وكيف ؟
كبرتُ وبدأت أقف على أطراف أصابعي كي أتسلق الاريكة بحثا عمن هم في التلفاز .
ويا للصدمة ... بضع ااااااااسلاك وظلاااااام ومصباح صغير !!!
ربااااااه ... أين الحجاااااااااااج ؟ وااااالبييييييت ؟
صراع ٌ وتوقٌ لا متناهي للحظة اكتشاف .
المهندسة زينب الجيزاني
واحة المرأة
يعنى بثقافة وإعلام المرأة والطفل وفق طرح عصري