عاتبت فكرا لم يعش متألقا بسنا تقاك ولم يعش متنعما
بشذى ربيعك حيث مثوى الركع ورياض قبرك والتراث المفعما
أبا تراب ، فخر كل مُقدم وأبا الفراقد مجده المتكرما
باهت بك الأفلاك عمر ضياءها وتلتك أقمار السماء مكارما
قل هل أتى شبها لشخصك سيدي ؟ أم هل أتى مجدا يوازيك سما ؟
ما بالهم والحقد قد أعماهمُ أ تكرهُ الشمس المضيئة ، إنما
هو بغضهم قد ترجمته دواتهم دأبوا على البغضاء كالمترنما
وا عجبا عما قضوا من يومهم في مقتهم النور غضا اقدما
هب لو سألتم عاشقا مثلي أنا سرى في عروقي حبه مسرى الدما
سأجيبكم : أني بحب المرتضى أنا مغرم ، أنا عاشق ومتيما
وتفننوا في حقدكم ، إن الذي منكم عرفنا قبل هذا أعظما
رشا عبد الجبار ناصر
واحة المرأة
يعنى بثقافة وإعلام المرأة والطفل وفق طرح عصري