رزقت بقلم يأنس في ركن أوراقي ، يغفو بين اديمها ، يغازل جدائلها ، يغمس دمه الأزرق بين ثناياها .

يساند ثورتي ويناغم بلحنه افكاري .

وفاءه لي أنا كما هو ، بئر عميق ﻻسراري ، سعادتي بلمسه وفراقه انكساري  .

فليت يسمع حسيسه احتضاري ليغادرني الحذر ويبقى القلم و بقايا اصرار ، فأغوص به في أعماق بحر القوافي وأستمد من النجوم وهج ﻻنطلاقي ..

ايمان كاظم الحجيمي