لا يخفى على أحد ماهية فضل وبركة شهر رمضان الكريم وأهميته لتجديد وترميم الذات, وفيوضاته الرحمانية التي تكلل النفس المؤمنة بالهدوء والسلام الداخلي, لذا فأن هذا الشهر يتخذ أطار أسري مختلف عن مناخ الأسرة في باقي الشهور, ومن الواجب أن تتلافى المرأة بعض الضغوطات النفسية التي ربما تؤثر على خصوصية هذا الشهر بسبب تغير نظام تناول الوجبات اليومية والشعور بالعطش والارهاق , وأن تستوعب جميع أفراد أسرتها من خلال الانتباه وتجنب المشاكل التالية :

 العصبية

نتيجة عدم تناول الطعام في نهار شهر رمضان ونتيجة الشعور بالتعب والإرهاق وعدم التركيز تزداد العصبية التي قد تكون سبباً لافتعال مشكلة زوجية، لذلك عليكِ توخي عدم العصبية واستمتعي بالاسترخاء عند الشعور بالتعب والإرهاق حتى لا تصابي بالعصبية المسببة للمشكلات.

كثرة الكلام

عندما تنخفض طاقة زوجكِ أثناء الصوم في نهار شهر رمضان فهذا مؤشر على ضرورة احتياج زوجك للهدوء الذي يمكنه من إكمال ساعات صومه، لذلك احرصي على عدم التحدث كثيرًا لزوجك عند قدومه من العمل مجهدًا لتجنب إزعاجه.

إهمال المظهر

قد لا تهتمين بمظهرك خلال فترة الصوم نتيجة الانشغال بتحضير وجبة الفطور وهذا الأمر قد يتسبب في مضايقة زوجك فهو يرغب في أن يراكِ جميلة مهتمة بنفسك طوال الوقت، لذلك احرصي على أن تهتمي بتصفيفة شعرك وملابسك خلال فترة النهار في شهر رمضان.

المنزل غير المرتب

لا يرتاح الكثير من الرجال عند تواجدهم في منزل غير مرتب وذلك لعدم توفير الراحة النفسية التي يحتاجها الرجل خاصة عند شعوره بالتعب والإرهاق الناتج عن الصوم، لذلك احرصي على ترتيب ما يقوم به الأطفال لتوفري التنظيم الذي يشعركِ وزوجك بالراحة النفسية.

 

نور الحسناوي / مركز الإرشاد الأسري