اكتبُ عن عالمنا الكبير ، عن ذلك الأفق الواسع المدى
هو الشاهد لما سبق ، وما يحدث الآن، وما سيجري بعد ، عبر انتقالاته في المستقبل.
أولئك الناس .. من سكان هذا العالم ..
المتحركون مع نبض الأرض ووقع الحياة..
منهم من صمد بوجه اليأس ومضى قدما ليصل إلى ما كان يصبو إليه والترفع إلى رتبةٍ أعلى في سلم النجاح ، ومنهم من كان تائها فأغلق على نفسه سبل النجاة ، واوصد على اخيلته باب الحياة، بصوت يُردد على العقل صدى الاستسلام. 
في باطن هذه الدنيا المليئة بالأحداث والمفاجآت يتزايد طموح النفس نحو المزيد ، فلا توجد مرتبة محددة بحيث نصل فيها إلى حد الاقتناع بأنها

" ها هي نقطة توقفنا" ..
"ها هي ملامح الانتهاء" ..
إيماننا بالله خالق السماوات والأرض ، القادر على كل شيء ، وبفضل العلم المتوارث من أهل البيت (عليهم السلام) سنصل إلى ما يرضي الله سبحانه وتعالى وما تبتغيه أنفسنا بإختيارها الأفضل .

والنجاح هنا وارد جدا لا سيما بعد أن قطعنا اشواطا كبيرة في السفر نحو قارات المعرفة بفضل التميز في الفكر والعقل السليم؛

سنصنع ذلك الحلم ، ليكون هو البصمة لوجودنا وفخر الأجيال القادمة حينما ينتقل عبر الأزمان ، فيشكل بذلك تأريخا عريقا لن يأفل بل يتجدد بتجدد العصور.

 

زهراء سالم جبار