منذ زمن وانا اشكو ضيق الوقت وصعوبة ترتيبه بشكلٍ يتيح لي انجاز مهامي كافه، لأجدها مشكلة تواجه عموم النساء عاملات كن ام ربات بيوت حتى أنها أضحت معضلة يومنا الحاضر، وأنا عن نفسي لم أجد حلاً سوى أن اسرح بعيداً بخيالاتي حد المستحيل لأتمنى عاجزة أن يدور اليوم في فلك تسع وعشرين ساعة بدل الاربع والعشرين المعتادة، فشططت عن دائرة الواقع وجنحت الى ايكال بعض مهامي الى الغير لتكون اسرتي ضحيتي الاولى حتى نصحتني احداهن ذات يوم بضرورة جدولة مهامي بإعداد قائمة مكتوبه للأعمال اليومية واستخدام التفويض الفعال وكان لزاماً علي مراعاة بعض النقاط في اعداد قائمتي اليومية وهي :
- ان اضع قائمتي في نفس الوقت كل يوم
- ان لا تتعدى قائمة صغيرة خاصة بي اكتب فيها كل نشاطاتي واعمالي
- اقسم وقتي على المهام بحسب الاولوية ( الاهم فالمهم .. ) واخصص لكل عمل وقت محدد لإنجازه
- لا اجدول كل دقيقة من وقتي بل اترك وقت للطوارئ واخصص وقت لراحتي
- اضع القائمة دائماً في متناول يدي واتعامل جيداً مع الحالات الطارئة .
- أن التزم دوماً بقائمتي ولا افرط بالتنظيم .
أما التفويض فهو خطتي البديلة ويعني (تكليف غيري ببعض الامور عند الحاجة ) بيد انه تفويض فعال كما ذكرت آنفاً فهناك امور لا تفوض ابداً كالأمور الهامه والعاجلة وبعض الامور الغير هامة والعاجلة التي لابد من ادائها بنفسي، اما الامور التي تفوض فهي الامور الغير هامة وغير العاجلة واحياناً بعض الامور الهامة وغير العاجلة أما الأمور الاكثر أهمية فهي من نصيبي دوماً لا اوكلها لأي كان. جربت هذه النصيحة فأصبحت اكثر نجاحاً وثقة بإمكاناتي وبت استثمر وقتي وطاقاتي بما يتيح لي بضع دقائق لراحتي وصفاء ذهني .. استفدت كثيراً وها انا اتركها لكن لتجربتها بشريطة ان تكون الخطة مكتوبة فمن دون ذلك لن تعطيكن النتائج المرجوة .
نغم المسلماني
واحة المرأة
يعنى بثقافة وإعلام المرأة والطفل وفق طرح عصري