دأبت شعبة التبليغ الديني النسوي/ وحدة التعليم القرآني على المشاركة بمشروع المحطات القرآنية الذي يقام كل عام في ذكرى زيارة الأربعين بإشراف الحوزة العلمية وبمشاركة الكوادر القرآنية في العتبات والمزارات.

وقالت الاستاذة انتصار فاضل مسؤول التعليم القرآني والمشرفة على عمل المحطات التابعة للوحدة: "بلغ عدد المحطات ما يقارب (30) محطة أديرت من قبل (30) معلمة قرآنية في بغداد وميسان وبابل وصلاح الدين وكربلاء المقدسة.

هذا بالإضافة إلى المواكب وعلى طول طريق (ياحسين) و المخيم الحسيني والمواكب المنتشرة في مركز المدينة وعلى أطرافها، فضلا عن الكادر التعليمي المنتشر داخل الصحن الحسيني المطهر لتعليم سورة الفاتحة وقد تم توزيع ما يقارب (1000) ختمة قرآنية وقد لاقت هذه المبادرة المباركة إقبالا واسعًا من قبل الزائرات لما فيها من فضل كبير وشأن عظيم في تعلم تلاوة القرآن الكريم الذي هو من أعظم النعم وأجلها منزلة وشرفا.

وكذلك أضفنا إلى النشاط القرآني المكثّف في المحطات القرآنية والموزعة في الحائر الحسيني والمواكب الخاصة للزائرات، مشروع على منصات التواصل الإجتماعي عبر برنامح (التلكرام)، بل وعمدت إلى توسيعه وإثرائه بإضافة فقرات جديدة ومنوعة"

وأضافت: "إن هذا المشروع المنوع والمميز الهدف منه تعليم القراءة الصحيحة لسورة الفاتحة، وتلاوة القرآن الكريم بصورة عامة، وقد تتفرع المحطات الألكترونية إلى محطتين: الأولى تعنى بتنزيل دروس تعليمية وتدبرية وتحفيظية مع محطات تربوية وأخلاقية على خطى الحوراء زينب وأخيها أبي الفضل العباس (عليهما السلام) شارك فيها عدة استاذات، وتضمنت المحطة الثانية تصحيح سورة الفاتحة وقصار السور بعد كل درس، وقد تصدت للتصحيح حافظة لكل القرآن الكريم وقد بلغ عدد الأعضاء المشاركة في البرنامج أكثر من (2500) مشتركة من العراق وكافة الدول العربية والأوربية".


.