يشكو الكثير من الآباء والأمهات من صعوبات في التعامل مع المراهق، فهم لا يجدون استجابة عندما يتحدثون معهم وكثيرا ما تحصل نزاعات بين المراهق وأهله بسبب مناقشة بعض المواضيع فيا ترى ما السر في ذلك؟
عند البحث في شخصية المراهقين نجد هناك تفردا وتناقضا فهم يميلون إلى التمييز في كل شيء حتى في الحديث، فهم يكافحون من أجل التفرد ويتوقون إلى قبول أقرانهم، يتصرفون ويعطون صورة إنهم يعرفون كل شيء، علماً أنهم يفتقرون إلى كثير من الخبرة وهم بحاجة إلى توجيه وتوعية.
ولكي نستطيع التأثير على المراهق ونبني معه طرق التواصل ينبغي علينا أن نكتسب ثقافة الحوار الإيجابي والتي تتلخص فيما يأتي:
١- حاول تفهم ابنك المراهق حتى وإن لم تتقبل الفكرة التي يطرحها.
٢- حقق ثقافة الحوار من خلال الاستماع الجيد للمراهق، فهو بحاجة إلى من يسمعه ويصغي إليه.
٣- سيطر على مشاعرك عندما يحاول المراهق أن يستفزك بحديثه او بتصرفه بل تمتع بالمرونة.
٤- المحافظة على لغة الجسد عندما تتحدث مع المراهق، فتلك الرسائل يستطيع فهمها ويميز بها اهتمامك وعدمه.
٥- ركز على الإيجابيات عندما يتحدث إليك المراهق.
٦- احترم مشاعر المراهق وأترك فرصة لكي يعبر عنها وليكن تصرفك مناسب ازاء تلك المشاعر.
٧- لا تنشغل بأمور أخرى عندما يتحدث إليك المراهق بل أقبل عليه بكلك وأعره سمعك ولبك.
٨- تجنب محاسبته عند الحديث بسبب أخطاء ارتكبها لان ذلك يجعل المراهق يتجنب الحديث معك.
المرفقات
واحة المرأة
يعنى بثقافة وإعلام المرأة والطفل وفق طرح عصري