أظهر استطلاع جديد للرأي أن واحدا من كل ثمانية أشخاص يعتقد خطأً ان القهوة تسبب السرطان.

وبحث الاستطلاع الجديد الذي أجراه الصندوق العالمي لأبحاث السرطان (WCRF) والذي شمل 2092 شخصا بالغا عبر YouGov في الطرق المختلفة التي يعيش بها الناس وما إذا كان ذلك يؤثر على خطر الإصابة بالسرطان.

ووجد البحث أن 86% من الأشخاص يعتقدون ان التدخين يزيد من خطر الإصابة بالسرطان بينما قال 60% أن زيادة الوزن يمكن أن تفعل الشيء نفسه و47% يعتقدون أن انعدم النشاط البدني يمكن أن يكون ضارا ويعتقد 59% أن اتباع نظام غذائي سيئ يمكن أن يزيد من الاحتمالات.

وقال ما يقارب 59% إن الكحول يمكن أن تزيد من خطر إصابة الشخص بالمرض وقال 55% ان اللحوم المصنعة يمكن ان تكون أحد عوامل الخطر.

وأطلقت WCRF استطلاعها لتسليط الضوء على برنامجها التفاعلي المجاني لمدة ثمانية أسابيع لتزويد الأشخاص بنصائح حول اتخاذ خيارات صحية للطعام والشراب وإيجاد طرق مختلفة ليكونوا أكثر نشاطا.

وكتبت مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة على موقعها على الإنترنت أنه (لا يمكن الوقاية من جميع أنواع السرطان ولكن هناك أشياء يمكنك القيام بها لتقليل المخاطر)

ويعتمد خطر اصابة الشخص بالسرطان على العديد من الأشياء المختلفة على سبيل المثال جينات الشخص أو عمره ووفقا لهذه المؤسسة الخيرية يمكن الوقاية من أربع من كل 10 حالات سرطان في المملكة المتحدة.

وافق الصندوق العالمي لأبحاث السرطان على ذلك وقال أن حوالي 40% من حالات السرطان يمكن الوقاية منها من خلال عوامل تشمل أتباع نظام غذائي صحي والحفاظ على النشاط البدني والحفاظ على وزن صحي وعدم التدخين والتعرض لأشعة الشمس بشكل آمن.

تقول الدكتورة هيلين كروكر المدير المساعد للأبحاث والسياسات في الصندوق العالمي لأبحاث السرطان ( تظهر نتائج الاستطلاع أن العديد من الأشخاص لا يدركون بعض الخطوات التي يمكنهم اتخاذها للمساعدة في حماية أنفسهم من السرطان ومن المثير للاهتمام أن نرى أن 12% من البريطانيين يعتقدون أن شرب القهوة يزيد من خطر الإصابة بالسرطان في حين أن لدينا في الواقع أدلة قوية على أنها تقلل من خطر الإصابة بسرطان الكبد والرحم وبعض الأدلة على أن شرب القهوة يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأنواع أخرى من السرطانات بما في ذلك الفم والجلد.

 للوقاية من السرطان لا يوجد سبب يمنع معظم الناس من شرب القهوة ولكن بالنسبة لأولئك الذين يفعلون ذلك نوصي بعدم إضافة السكر أو المحليات الاخرى وشربها باعتدال).

 

 

ترجمة ساجدة ناهي