ستجدني يا علي

في حثيثِ الرحيل.. أنا الثانيةُ التي تقبعُ سنيناً من الذكرى.


ستجدني يا علي

في الرمقِ الباردِ لليتامى.. أنا الصورةُ التي تُسدَل عندها اللحاظ.


ستجدني يا علي

في الحائط الذي يكادُ أن يُهدَّ على روحك.. أنا يد الخضر الساندة.

 

ستجدني يا علي

في اللوعة التي تستحثُّ القرح.. أنا يدُ زينب على فؤادك.


ستجدني في كل الأفول، بزوغاً زاهراً

ولكن.. من دون زهرائك