وجدت دراسة جديدة أن الأطفال يقولون إنهم يشعرون بالملل في المتوسط كل يوم في الأسبوع.
وأظهر بحث جديد أن صرخات الأطفال المتكررة بأشعر بالملل هي شكوى اعتيادية يسمعها الآباء و مشكلة يحاول العديد من الآباء الغاضبين حلها من خلال منح أطفالهم جهاز iPad أو هاتفا محمولا.
تقول الدكتورة اليزابيث كيلبي احدى خبراء القناة الرابعة: "إن التكنولوجيا ليست الذئب الشرير الكبير ومن السهل جدا أن ترمي بهاتفك أو iPad عندما تواجهك مشكلة طفلا يئن أو غير ذلك ويمكن للأطفال أيضا تعلم الاعتماد على التكنولوجيا لإصلاح مشكلاتهم ولكن هناك بدائل أخرى.
وتوصلت دراسة جديدة أجرتها Argos إلى أنه بينما يسمع الآباء عبارة أشعر بالملل بمعدل سبع مرات في الأسبوع يقول (23٪) من الأمهات والآباء أن أطفالهم لا يستخدمون مخيلتهم بقدر ما كانوا يفعلون عندما كانوا صغارا ويقول واحد من كل ستة أن مدى انتباه أطفالهم قصير جدا بالنسبة للألعاب التي اعتادوا لعبها كأطفال.
1. إنشاء جرة مملة:
فكر بجدية بشيء ما أو ابحث في الإنترنت عن أنشطة بسيطة يستمتع بها طفلك ثم أمسك بقلم وورقة وجرة أو وعاء.
املأ الوعاء بقطع من الورق وأكتب في كل منها نشاط معين مثل ارتداء الملابس أو لديك حفلة شاي أو القيام بلعبة تركيب الصور وغيرها من الفعاليات والأنشطة وتنصح كيلبي: "عندما يقول ابنك إنه يشعر بالملل دعه يختار قطعة من الورق ويفعل ما تقوله.
2. تغيير المشهد
إذا كان طفلك محبوسا في المنزل طوال اليوم فمن المرجح أن يشعر بالملل ويمتلئ بالطاقة غير المنبعثة.
تنصح كيلبي: "اذهب للخارج أو إلى المتنزه للمشي أو في الحديقة فقط وإذا كان الجو مبللا اجعل الجميع يصعدون الى الطابق العلوي ويأخذون حمام بعد الظهر أو يصنعون حصنا من الألحفة حيث يمكن لبيئة مختلفة أن تغير الحالة المزاجية على الفور.
إن القيام برحلة سريعة إلى الملعب مفيد أيضا بشكل لا يصدق في مساعدة الأطفال على حرق الطاقة وتضيف كيلبي: "هناك العديد من الأنشطة التي يمكنك القيام بها والتي لا تكلف فلسا واحدا والتي ستبقي الأطفال مستمتعين طوال الصيف".
3. جدولة وقت اللعب
حاول اقتطاع بعض الوقت لمساعدة طفلك على اللعب حيث تقول كيلبي: "بصفتي أم ومتخصصة في تنمية الطفل لا يمكنني ان أوضح أهمية اللعب بشكل كاف والذي يمكن أن يساعد الأطفال على صقل مهاراتهم التخيلية وقد ثبت أنه يطور المهارات الاجتماعية ويعزز الاستقلال لذا نصيحتي هي تحديد موعد للعب".
وتقول إن عشر دقائق فقط من المساعدة في اللعب يوميا فعالة في دعم نمو الأطفال مضيفة: هذا هو الوقت الذي يستغرقه غلي الغلاية وشرب كوب من الشاي ولكن في ذلك الوقت يمكنك الانخراط في لعبة الغميضة او حل أحجية الصور المقطوعة أو بناء مسار قطار بدلا من ذلك.
الشيء الممتع في العطلة الصيفية هو أننا كآباء عادة ما نحصل على بعض الوقت أيضا وهو أمر مثالي لصقل مهاراتنا في اللعب وإبقاء أطفالنا مستمتعين في تلك الأسابيع الطويلة.
ووجد بحث Argos أن 44٪ من الآباء يحبون اللعب مع أطفالهم وتشير كيلبي إلى أن: أي مسرحية يمكنك القيام بها بالاشتراك معهم ستساعد في تعزيز نموهم الاجتماعي والعاطفي ولغتهم ومهارات الاتصال لديهم".
4. اختر اللعب الذي تستمتع به أيضا
وتوصي الآباء بعدم القلق بشأن ما يلعبونه مع أطفالهم موضحة: "يأتي اللعب بأشكال عديدة لذا اختر شيئا يناسب ميولك الشخصية لأنه سيكون من الأسهل عليك الانخراط فيه حيث لا يحب الجميع اللعب الفوضوي أو الألعاب الخارجية بينما يجد الآخرون أن بناء بيت للطفل والركض حوله افضل من ذلك بكثير لذا توقف عن القلق سوف يسعد أطفالك بكل ما تفعله".
5. تشجيع اللعب الفردي
غالبا ما يرغب الأطفال في اللعب مع الآخرين فمن المهم أيضا أن يستمتعوا باللعب بمفردهم وتقول: "عندما يشعر الأطفال بالملل فانهم يتعلمون الانشغال بأنفسهم من خلال الانخراط في اللعب وهي مهارة أساسية ونحن نكبر لذا شجعها وخذ بعض الوقت من أجلك".
قد يحتاج الأطفال في بعض الأحيان الى القليل من التشجيع للعب بمفردهم لذلك تنصح كيلبي الوالدين بتقييم مدى متعة اللعب الفردي مثل استضافة حفلة شاي مع الدمى.
6. اعطهم تحديا
يحب الأطفال أن يتم تعيين مهمة لها نتيجة واضحة لأنها تمنحهم إحساسا حقيقيا بالإنجاز وتقترح تحديهم في شيء ممتع مثل جمع الاقحوان وبتلات الورد لعمل جرعة دواء أو العثور على كل العناصر الأرجوانية في غرفة نومهم وترتيبها جميعا في صف واحد.
المرفقات
واحة المرأة
يعنى بثقافة وإعلام المرأة والطفل وفق طرح عصري