تقوم شعبة الزينبيات التابعة لقسم حفظ النظام بوضع خططتها التي تتماشى مع كل زيارة مليونية وتتماشى مع المتغيرات والمستجدات التي تترافق مع هذه الزيارة اذ لا يخفى على الجميع إن في هذه الزيارة الاربعينية المباركة حصلت هناك مستجدات والتي تتمثل بعاملين: العامل الأول هو عامل البيئة والظروف المناخية إذ تشهد هذه الزيارة درجات حرارة مرتفعة جداً تطلبت من شعبة الزينبيات وضع خطة تتماشى مع الحرارة المرتفعة.

العامل الثاني قرارات الحكومة المركزية المشكورة عليها جداً وهي السماح بتسهيلات الادارية الكثيرة لتسليم فيز الدخول إلى العراق والزائرين الاجانب لذا فإن من المتوقع زيادة اعداد الزائرين أكثر من الاعوام السابقة

 

هذين العاملين تم وضعهم بعين الاعتبار عند وضع الخطط المدروسة من قبل شعبة الزينبيات وفي حديث مع مسؤول الشعبة السي كاظم الموسوي قال: "في هذا العام في الزيارة الاربعينية المباركة أدارت وضمن نطاق شعبة الزينبيات صحن الإمام الحسين (عليه السلام) بالكامل الذي يمتد من باب الرأس الشريف وباب السلطانية وباب السدرة وباب السلام وباب الكرامة ببابيه وباب الشهداء إضافة إلى ثلاث سراديب بالكامل مفتوحة للنساء بعد أن دخل سرداب الشهداء معها ليكون ثلاث سراديب (سرداب الرأس الشريف، سرداب الحجة، سرداب الشهداء) إضافة إلى الحرم بمنتصفة كاملاً للنساء وجميع الحوائر المخصصة للنساء مفتوحة على مدار الساعة لاستقبال الزائرات واستقبال هذه الاعداد الكبيرة، فوضعت خطتها شعبة الزينبيات وفق مرافق وأوليات تعتمد عليها وهي جوانب كثيرة منها: الجانب الأمني، الخدمي، التنظيمي، الطبي.

أما الجانب الطبي شملت التنسيق مع هيئة الصحة والتعليم الطبي إضافة إلى التنسيق مع شعبة الكشافة التابعة لقسم التنمية والتأهيل التربوي إضافة للتنسيق مع دائرة الصحة في مستشفى سفير الامام الحسين (عليه السلام) لتنظيم (٦) مفارز طبية خاصة بحرم الإمام الحسين (عليه السلام) إضافة لمفرزتين تم فتحها لاول مرة في الزيارة الاربعينية تقع في حائر النساء النقطة الأولى باب الشهداء في الحائر الطابق الأول، والنقطة الثانية باب السلطانية في الحائر الطابق الاول.

هذين المفرزتين تُفتح لاول مرة وتدار من قبل مستشفى السيدة خديجة التابعة لهيئة الصحة والتعليم الجامعي التابعة للعتبة الحسينة المقدسة،ى وهذه المفارز تمثل مستشفى ميداني تدار من قبل قوادر طبية متخصصة لتضاف الى الست مفارز ليكون المجموع ثمان مفارز طبية موزعة وفق نظام وجداول مقسمة بين الاطباء.

وعن الجانب الخدمي فصّل الموسوي: "أما الجانب الخدمي الذي يضمن انسيابية دخوب الزائرة الكريمة من الصحن الحسيني إلى الحرم الحسيني اذ لا يخفى على الجميع إن الخطة الموضوعة للنساء تختلف تماماً عن الخطة الموضوعة للرجال وهي عبارة عن المخطط الحلزوني الذي يستخدم داخل حرم وصحن الامام الحسين (عليه السلام) للنساء، وإن الأعداد المشاركة من شعبة الزينبيات فهناك ما يقارب (٧٠٠) منتسبة مثبتة على الملاك الدائم للعتبة الحسينية أضف إلى ذلك (1300) متطوعة من وحدة المتطوعات التابعة لشعبة العلاقات النسوية من مكتب الأمين العام.

تم فتح نقطتين هذه السنة وتُدار من قبل شعبة الزينبيات ومناطة أمنياً بهذه الشعبة هي النقطة الرئيسية في شارع عشرين التابع لصحن العقيلة زينب (عليها السلام) إضافةً إلى نقطة مقابل المخيم الحسيني التابع أيضاً لصحن العقيلة زينب (عليها السلام) إضافة إلى نقطة عارضة القبلة الرئيسية لتكون هناك ثلاث نقاط خارجية تُدار أمنياً من شعبة الزينبيات بالتنسيق مع قسم رعاية الصحن الخارجي)"

أضاف:"الأقسام المشاركة معنا في تطبيق هذه الخطة المليونية هو قسم حفظ النظام وقسم رعاية الصحن الداخلي وقسم رعاية الصحن الخارجي وقسم الخدمية الخارجية وقسم المشاريع الهندسية وشعبة العلاقات النسوية وقسم الاتصالات وحقيقة كثير من الأقسام الاخرى ونذكر هذه الاقسام كونها مشاركة معنا في هذه الزيارة، إضافة الى التنسيق مع حملة النقالات وهو اجراء من الاجراءات الضرورية الطبية المهمة جداً اذ تم تخصيص ما يقارب ثمان إلى تسع مفارز من حملة النقالات تقوم بحمل الزائرات الكريمات التي قد تتعرض احداهن إلى وعكة صحية كالاغماء او الاعياء الشديد لتقوم هذه حملة النقالات بحملها الى المفارز الطبية الموجودة داخل الصحن وفي حال تعذر اجراء الاسعاف الطبي داخل المراكز الاسعافية تقوم حملة النقالات بنقلها الى مستشفى السفير لاستقبال هذه الحالة كما سعت شعبة الزينبيات لتوفير المياه الباردة إلى الزائرات وتوفير مراوح التبريد وما تحتاجه الزائرة لخفض درجات الحرارة بالتنسيق مع قسم المشاريع الهندسية، اضافة إلى فتح مركز المفقودين لاستقبال حالات المفقودين داخل الصحن من النساء الكبيرات في العمر والأطفال والحالات المرضية مثل متلازمة داون وغيرها التي يعجز ذوي هذه الحالات من قيام الزيارة لها هناك مركز للمفقودين ومركز لانتظار الزائرين في باب الحجة اضافة إلى مركز المفقودات وهذا المركز بالتنسيق مع قسم حفظ النظام وقسم الصحن الخارجي لاستقبال جميع حالات الفقدان التي تحصل سواء كانت المفقودات التي تحصل قطع ذهبية هواتف وجوزات السفر وغيرها من الامور الأخرى".