الآن.. آنَ وقتُ العودة ولكن كيف لي، أن أعود؟!

أسيرُ كالجثّةِ، بقدمينِ مرهقتينِ

أخطو، وكأنَّهما مجتثّتانِ من الأرضِ

كشيخٍ كبيرٍ، أتوكأ على عصا الحزنِ

شريدُ الذهنِ، أثيرُ شجوَ المخلوقات

أنا وحيدٌ، أحفرُ في خدِّ الظلام دموعي

لا أستطيعُ فعلَ شيء، حتّى الكلمة لم أعد أملكها

لا أعرفُ ما الّذي حدث أشعرُ أنَّي في السادسةِ والسبعين من العمر

أسلكُ طريقَ العودة أشارِفُ على الوصولِ أيَّةُ عودة من دونِ "فاطمة".