شرعت هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية المقدسة بتوجيه من سماحة المتولي الشرعي الشيخ الكربلائي وبإشراف الأستاذ الدكتور ستار الساعدي بتنفيذ خطتها الطبية لخدمة زائري كربلاء المقدسة, إذ استنفرت الكوادر جهودها بدءًا من 9 ولغاية 21 من شهر صفر, وذلك بالاعتماد على المستشفيات والمراكز التابعة للهيئة.

وضح الدكتور ميثم نور الشرع معاون رئيس هيئة الصحة حول الخطة: "تم إعداد خطة متكاملة من خلال تهيئة رصيدًا كافيًا من الدم, وإخلاء عددًا من الأسِّرة فضلا عن إعداد جدولا تنظيميا متكاملا يشمل المنتسبين كافة, فهيئة الصحة تستنفر كوادرها من محاور عدة وهي (مستشفى الإمام زين العابدين ومستشفى وارث للأورام ومستشفى السيدة خديجة للنساء ومستشفى الإمام المجتبى لزراعة النخاع وأمراض الدم ومستشفى سفير الإمام الحسين فضلا عن مركز السيدة زينب للعيون ومركز وارث لغسيل الكلى ومركز سلامتك).

وأضاف: "أما ما نقدمه من رعاية طبية ميدانيًا؛ فهناك عشرون مفرزة داخل وحول الحرم الشريف, فالمفارز الخارجية موزعة بين باب مستشفى سفير الإمام الحسين وصحن العقيلة وصحن الإمام الحسن وفي مسقف رقم 1 (بين الحرمين الشريفين) ومفرزة المقام وغيرها من النقاط الخارجية, أما المفارز الموجودة داخل الحرم الشريف فتتواجد في المدرسة الدينية ومفرزة الكرامة فضلا عن ست فرق متنقلة لإسعاف المصابين في حالات الطوارئ القصوى".

وختم حديثه: "بلغ عدد المشاركين في الخطة الطبية أكثر من ألف منتسب ضمن ملاكات الهيئة بالإضافة إلى 650 متطوع من داخل العراق و1100 متطوع من خارج العراق من أطباء في مختلف الاختصاصات وكوادر تمريضية و150 مسعف جوال و200 متطوع لحمل النقالات؛ إذ توفر هذه الخطة الانسيابية والسرعة في إسعاف المصابين إذ من الصعب تنقل سيارات الإسعاف على الرغم من توفرها في عدة نقاط خارجية فضلا عن سيارات إسعاف صغيرة و3 مستشفيات ميدانية و3 سيارات تخصصية, وبهذا فقد أثبتت الخطة نجاحها للسنة الثانية على التوالي من خلال تنسيق الجهود وإدارتها مركزيا".


تحرير إيمان كاظم