من الجدير بالألم أن يطرق قبرًا توسدتْ فيه روحه

ومع كلِّ خطوة نحوه يتعثر نبضه بصور الذكريات 

فتتقافز الدموع غسلا بالخد لعطره المُسّجى في غياهب 

اللحد، يرجوها تعود إليه أو تأخذه نحوها ما يهم هو لحظة لقاءٍ يطفئ فيها جمرَ اشتياقه.. احتياجه.. غربته.

لا سبيل للعيش بعدها فكلُّ ما فيه يدله عليها، البيت.. الرسالة.. القرآن.. ابنته.. اسمه.

أيسرق الموت مَن بُني الإسلام على تفانيها.. أ تأخذ الأرض مَن دثّرتْ غربته أمانا..

هكذا تعلّقتْ الأسئلة تنتظر اجابتها حتى كَتَبَ على لائحةِ عامَه حزنا