"شعورٌ مختلفٌ يغمرني وأنا أخدم في الحرم الطاهر وتنساب دمعتي حين تتوسل إلي احدى الزائرات للمساهمة في الخدامة حينها تنتابني نشوة السعادة بما حظيت من شرف أغبط به نفسي تلك النعمة التي تستحق أن نترك عملنا وانشغالاتنا للتفرغ لها وعسى أن تكون مقبولة بعين المولى"

هذا ما عبّرتْ عنه زهراء حسن/ متطوعة من محافظة ذي قار لمركز إعلام المرأة والطفل.

 

وقالتْ مسؤول العلاقات بركان أحمد: "استعدادا لاستقبال هذه الإعداد الكبيرة من الزائرات الكريمات جهزنا مجموعة من الكوادر داخل صحن النساء شملتْ ما يقارب ٨٥٠ متطوعة فضلا عن المفارز الطبية التي تشمل مفارز اسعافية من كوادر طبية متخصصة بلغ عددهن ٣٩ طبيبة، حقيقة هذه الزيارة كان لها لمسات وبصمات تختلف عن الزيارات السابقة وقد تم رفد شعبة الزينبيات بالمتطوعات وتوزيعها على النقاط الخارجية وهي عارضة القبلة الرئيسية إضافة إلى أبواب الصحن الشريف للدخول وهي ستة أبواب تشمل باب الشهداء وباب الكرامة وباب السلام وباب السلطانية وباب السدرة إضافة إلى فتح سرداب الحجة وممرات الصحن لاستقبال الزائرات الكريمات".

 

فيما تحدثتْ ختام عبد الرزاق/منسقة المشروع الثقافي لشباب العراق في العتبة الحسينية المقدسة/ عن تقسيم وجمع المطوعات: "عادة يتم استقبال المطوعات من جميع المحافظات وفق شروط معينة، بعد ذلك يتم تقسيمهن الى مجموعات صغيرة ولكل مجموعة مسؤولة معينة تدير مجموعتها، وهذا العدد يشارك في الزيارات المليونية كما نشارك في الزيارات المخصوصة للإمام الحسين (عليه السلام) دعما واستنادا وتبركا بخدمة المولى".

 

والجدير بالذكر أن قسم العلاقات النسوية هو المعني بالمطوعات وتقديم كل ما تحتاجه المطوعة للوصول والعمل براحة وامان.