كلما رمتُ كتابةَ نص لاحت لي جذوره ومشتاقاته، ومرادفاته!

/ط ر ق/

كأنما قدري ذلك السيرُ الطويلُ!

كلُّ الوجهات تركضُ فيَّ،

وتتراقصُ أميالُ البوصلات،

تتعرجُ وتستقيمُ.

ولكنّي ما زلتُ أسير،

واسألٌ نفسي سؤالاً ملحاً مكرراً ولكن إلى أين!

لما كلّ هذه الطرق!

وأواصلُ المسيرَ...

خطوةُ بلا قدمين،

تتكأ عليَّ بحملٍ ثقيلٍ،

قلبُ وعينين..

زادُ ذلك السبيل،

تتفرعٌ الدروبُ وتنحني وتميل..

وما زلتُ أسير،

حيث اللامكان...

واسأل نفسي إلى أين؟!