يقيم مركز الحوراء زينب عليها السلام التابع للعتبة الحسينية المقدسة مهرجان التخرج السنوي، في العتبة الحسينية المقدسة، والذي بدأ من تاريخ اليوم 25- 10 ولمدة أسبوع، وبمشاركة ثلاث عشر محافظة من محافظات العراق، وبلغ عدد الخريجات الكلي أربع آلآف ومئتي مشاركة.

وقالتْ سارة محمد (مسؤول مركز الحوراء): "أقمنا هذا المهرجان السنوي للخريجات وتم الاحتفاء بأربع آلاف مشاركة وتم تقسيمهن على أيام متفرقة لاستيعاب العدد الموجود، المشاركة كانت من جميع التخصصات الطبية والهندسية والإنسانية".

وأضافتْ: "إن هذا التجمع يترك آثار عديدة في نفوس الخريجات وفي نفوس الزائرين المارة الذين يشاهدون هذا الجمع من الثلة المؤمنة والذي يعطي صورة مغايرة عما مطبوع في أذهان المجتمع وما تتناقله مواقع التواصل من صورة مختلفة تماما ولا زالتْ هناك من تحافظ على دينها في ظل المغرياتْ، فعرض مركز الحوراء بديلا عن حفلات التخرج تلك التي لا تنتمي للتعاليم الإسلامية وتشوه صورة الشباب المسلم.  

وعبّرتْ نرجس العبادي (خريجة): "يومٌ ليسَ كأي يوم، بل هو محشرٌ صغير نساق فيه زمراً من وإلى الحسين (ع)، كأنهُ يجلس بيننا، يحيينا ويتعهد لنا بتوفيقات لا حدود لها، استمرت الالتفاتات الجميلة لمركز الحوراء زينب (ع) بما قدمهُ لنا من فقرات مختلفة من الحفل الباهر، ابتدأناها بقسمٍ عظيم تقشعر لهُ النفوس، وتكفهر أمامهُ كل التقصيرات والتسويفات

إذ زرع في كل نفسٍ من نفوسنا مسؤوليةَ العمل في خدمة محمدٍ وآلهِ الأطهار (عليهم السلام) هذهِ الاحتفالات هي جذوة الهداية والتشجيع في قلوب العديد من الفتيات ناهيكَ عن شعور الهيبة الذي يسكن روعهن عند التعهد بالعمل بكل ما لديهن من طاقة أمام إمام زمانهن في حضرة الحسين (عليه السلام)

وتضمن المهرجان زيارة جماعية للإمام الحسين (عليه السلام) وترديد قسم التخرج وصورة جماعية في الصحن المطهر وتلاوة قرآنية ومشاركة في نداء العقيدة ومحاضرة ثقافية ومحاضرة عن الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) وأيضا محاضراتْ عن تعريفهم بالنظام البائد وما كان يفعله في الشباب المثقف الملتزم، كما فقراتْ لأيتام الشهداء واستذكار لهم من خلال قصائد وعرض وصاياهم.

والجدير بالذكر أن مركز الحوراء زينب (عليها السلام) له مختلف الأنشطة الثقافية وغيرها التي تهتم بشهداء الحشد الشعبي وعوائله.