مع كثرة الوافدين إلى مرقد الإمام الحسين (عليه السلام) على مدار السنة فضلا عن الزيارات المخصوصة للمولى والتي يزداد عدد الزوار فيها وخاصة زيارة الأربعين بأعدادها الهائلة، وهذه الأعداد تحتاج إلى حماية وتنظيم لتُسهل حركة الزائرين وليصل الجميع إلى مراده في الوصول الى الحرم المطهر، وعن كيفية إدارة وتنظيم هذه الأعداد من الزوار،


قالتْ إقبال عبد الكاظم (مسؤولة شعبة الزينبيات) لواحة المرأة: "إن شعبة الزينبيات من أكثر الشعب من ناحية الكوادر والمسؤوليات فهي شعبة أمنية إضافة لكونها شعبة خدمية، فالأمني يتمثل في نقاط التفتيش وتحديد الممنوعات من العطور وأدوات الزينة وبعض الأجهزة والتي تودع في الأمانات، وهذه النقاط فيها أكثر من مجموعتين في النقطة الواحدة تتراوح فيما بينها، فضلا عن مهمة تسهيل وصول الزائرات من نقاط التفتيش مرورا بتنظيم القواطع حيث هناك حالات إنسانية يجب مراعاتها في الوصول كالكبار جدا في السن، والمرأة الحامل، والمعاقين، وحتى في الضريح منع حالات التجمع التي تحصل والتي تتسبب بالاختناق وغيرها.

وأضافتْ: "كل ذلك تديره اربعمائة منتسبة وفي الزيارات الضخمة عادة نطلب بالتنسيق مع شعبة العلاقات النسوية مجموعة من المتطوعات حيث وصل هذا العام العدد الى ألف متطوعة، تبنتهم العتبة الحسينية المقدسة ووفرتْ لهم وسائل الراحة".


وقالتْ نور محمد (منتسبة): "إن من الخدمات المشرفة هي الحفاظ على أرواح الزائرات وتسهيل وصولهن الى الضريح، هذا التواصل المباشر مع الزائرات وتجمع العبرات في أعينهن اشتياقا وطلبا للحوائج له شعوره الخاص الذي يرافقه دائما دعوات بالتوفيق لنا هذه الدعوات التي تنسي المنتسبة كل الجهد البدني لتقبل إلى العمل من جديد بروحية عالية، فضلا عن محاولاتنا لرفع معنويات الزائرة خصوصا مع فترة الانتظار في نقاط التفتيش أو القواطع المؤدية للحرم وفي الازدحام وغيرها من المواقف التي تتطلب من الزائرة الصبر".


والجدير بالذكر أن شعبة الزينبيات عملها دائم على طيلة السنة وفي المناسبات تزداد جهودهم مضاعفة، وخدماتهم تقدم على الجانبين الأمني والخدمي.