أيُّها الزورقُ الفضي
بمَ
تفضي؟
الرَّكبُ الجريح
في نزوحٍ
هذان
القمران
والكواكب
تسيرُ
وخُطى الموتِ
تعانقُ أقدامَها
كأنَّ
رحيلَهم باتَ قريبًا!!
كربلاء
بانتظارهم
تفترشُ الرّملَ
الأحمر
والنّهرُ
جوادٌ يجري
من 
دونِ فارسٍ
كلُّ شيء
يوحى إليكَ
بمشاهدٍ
 لا 
يمكن تجاوزها
تستبدلُّ
قناديلَ بهجتكَ
بدموعٍ فضيّة
بحجمِ الفجيعة
التي
تمنحُك شرعيّةُ
البكاءِ.

 زهراء سالم جبار