على هذا الكوكب هناك من يعكر مزاجك فينخفض مستوى الايجابية في داخلك من دون سبب واضح قد يكون مدير عملك او زوجتك او حتى سائق الأجرة...
فلا تتعب نفسك لمعرفة السبب، وبدلا من سؤال لماذا تعكر مزاجي الأكثر نفعاً أن تسأل كيف أستطيع تحسينه، خاصة إذا علمت أن المزاج قد لا يتحسن من تلقاء نفسه بل عليك أن تسعى لتحسينه، من ذلك بخطوات علمية حديثة منها:
1- النوم الجيد: مع وجود مواقع التواصل الاجتماعي أصبح النوم مفقود ولاحظ هنا عزيزي القارئ إن يكون نومك جيد بعيد عن الضوضاء والإنارة، أو قد تعوض ساعات السهر في النوم في النهار، خذ قسطاً وافياً من النوم وستجد مزاجك في أفضل حالاته.
2- التعرض للطبيعة: بعيد عن المشاجرات مثل الذهاب في الصباح الباكر مع بزوغ الشمس، رؤية الحدائق، مداعبة الاطفال لمس الأزهار واستنشاقها، لا شيء أجمل من التواصل مع الطبيعة لاسترداد مزاجك، إن البقاء بين جدران الاسمنتية لساعات طويلة مرهق للمزاج ومتعب ايضا.
3- ممارسة الرياضة: هناك علاقة وطيدة بين تحسن المزاج وممارسة الرياضة، مارس الرياضة دورياً لوحدك أو مع صديق ما، لا تفعلها لتخفيف وزن أو لياقة، افعلها للمحافظة على المزاج والصحة النفسية فهو دافعك.
4- اللعب مع الأطفال: كم ابتعدنا عن مصدر ولبّ البراءة في حياتنا، فضحكاتهم، وأحاديثهم تجعلنا نتذكر كم هي الحياة جميلة، كن طفلاً لفترة مؤقتة معهم واستعد ذكرياتك، ثم راقب مزاجك بعدها.
5- اطلب المساعدة: قد يكون ما بك ليس مجرد تعكر للمزاج بقدر ما أنه اضطراب نفسي لحادثة ما.
6- قراءة الكتب وكتابة اليوميات تساعدك في قضاء وقت ممتع ومفيد،وان كنت من اصحاب الهوايات والأنشطة الثقافية فهناك عدة برنامج يمكنك القيام بها مثل المساهمة في نادي القراءة والكتابة او متابعة الأفلام الوثائقية، وعلى الصعيد الانساني مساعدة دور الايتام في الخروج الى نزهة او شراء بعض الهدايا وستجد راحة في الدنيا وفي المقابل السعادة الاخروية.
المصدر: علم النفس وتطوير الذات
مروة حسن الجبوري
واحة المرأة
يعنى بثقافة وإعلام المرأة والطفل وفق طرح عصري