يتخيّر المسافر بين التقصير والإتمام في مواضع أربعة : مكة المعظّمة والمدينة المنوّرة، والكوفة ، وحرم الحسين

(عليه السلام) ، فللمسافر السائغ له التقصير أن يتمّ صلاته في هذه المواضع بل هو أفضل وإن كان التقصير (أحوط استحباباً)

والظاهر أنّ التخيير ثابت في حرم الحسين (عليه السلام) فيما يحيط بالقبر الشريف بمقدار خمسة وعشرين ذراعاً

( أي ما يقارب 11.5 متراً ) من كل جانب

فتدخل بعض الأروقة في الحدّ المذكور ويخرج عنه بعض المسجد الخلفي.

 

المصدر: موقع المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)