يعد البيض من ضمن أكثر مسببات التحسس لدى الأطفال. وعادة ما تظهر أعراض هذه الحساسية بعد دقائق إلى ساعات قليلة من تناوله أو تناول المأكولات التي تحتوي عليه لذلك ينصح بعدم إعطاء البيض للطفل قبل بلوغه عمر سنة.
ويذكر أن معظم الأطفال المصابين بهذه الحساسية يتخطونها قبل بلوغهم سن المراهقة، غير أنها قد تستمر لدى البعض.
أعراض حساسية البيض :
1- ظهور أعراض التهابية أو طفح على الجلد. ويعد هذا أكثر الأعراض شيوعا ضد هذا التحسس..
2-الإصابة بتحسس أنفي
3- الإصابة بأعراض متعلقة بالجهاز الهضمي، منها المغص وآلام البطن والإسهال والغثيان والتقيؤ.
4- الإصابة بإعراض وعلامات مشابهة للربو، منها السعال وصعوبة التنفس
علاج حساسية البيض:-
لم يكتشف حتى الآن علاج شاف أو واق من الحساسية المذكورة، غير أن هناك أدوية معينة تخفف من الأعراض والعلامات في حالة حدوثها، منها الأدوية المضادة للهيستامين مثل شراب الرمين . أما إن كانت شديدة لدرجة جعلتها تقع ضمن الحالات الخطرة المذكورة أعلاه، فعندها يجب أخذ حقنة الإبينيفرين التي يصفها الطبيب والتوجه فورا لأقرب قسم للطوارئ.
الوقاية من حساسة البيض:-
تتضمن الأساليب الوقائية التي يجب أخذها بعين الاعتبار ما يلي:
1-معرفة مكونات الطعام قبل أكله للتأكد من أنه لا يحتوي على البيض، خصوصا في المطاعم. كما ويجب قراءة محتويات الأطعمة المغلفة.
2- إن كان لدى الرضيع هذا النوع من الحساسية، فعلى الأم تجنب تناول البيض وما يحتوي عليه، ذلك بأن البروتينات المسببة للتحسس تنتقل إلى الرضيع عبر حليبها.
د.علي مجيد اللامي
بورد طب الاطفال والخدج
واحة المرأة
يعنى بثقافة وإعلام المرأة والطفل وفق طرح عصري