_السؤال: هل يجوز ان يردّ الخاطب إذا كان ممن يرضى خلقه ودينه ؟

الجواب: ينبغي ان لا يردّ الخاطب إذا كان ممن يرضى خلقه ودينه، فعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : «إذا جاءكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه، إلاّّ تفعلوه تكن فتنة في الارض وفساد كبير».

_السؤال: هل يجوز لمن يريد ان يتزوج امرأة ان ينظر الى محاسنها ؟

الجواب: يجوز لمن يريد ان يتزوج امرأة ان ينظر الى محاسنها كوجهها وشعرها ورقبتها وكفيها ومعاصمها وساقيها ونحو ذلك،

_السؤال : هل يشترط ان يكون ذلك بأذنها ورضاها ؟

الجواب : نعم يشترط ان لا يكون بقصد التلذذ الشهوي وان علم انه يحصل بالنظر اليها قهراً.

وان لا يخاف الوقوع في الحرام بسببه.

 كما يشترط ان لا يكون هناك مانع من التزويج بها فعلاً مثل ذات العدة واخت الزوجة .

 ويشترط ايضاً ان لا يكون مسبوقاً بحالها،

وان يحتمل اختيارها وإلاّ فلا يجوز،

_السؤال: هل هناك احاديث عن المعصومين عليهم السلام في الزواج والتعجيل به ؟

الجواب: الزواج عمل محبوب لله عزّ وجل،

قال الله سبحانه وتعالى في كتابه المجيد: (وَمِنْ اَياتِهِ أن خَلَقَ لَكُم مِنْ أنفُسِكُم أزواجاً لِتَسكنوا اِليْها وَجَعَلَ بَيْنكُم مَوَدّةٌ وَرحمَة).

وقال تعالى في موضع اَخر من كتابه الكريم: (هو الذي خَلَقَكم مِنْ نفسٍ واحِدَةٍ وَجعلَ مِنْها زَوْجَها ليسكنَ اِليها).
وروى الاِمام الباقر (عليه السلام) عن جدِّه رسول الله صلى الله عليه وآله قوله: «ما بُني بناء في الاِسلام أحبُّ الى الله عزّ وجل من التزويج»

وقال صلى الله عليه وآله: «تَزوّجوا وزوِّجوا».
ونقلت لنا كتب الحديث عن الاِمام علي بن ابي طالب عليه السلام انّه قال: «تزوّجوا فاِن التزويج سُنّة رسول الله صلى الله عليه وآله

فانّه كان يقول: من كان يحب أن يتبع سنّتي فاِن سنّتي التزويج».

وروي عن الاِمام الكاظم عليه السلام انّه قال: «ثلاثة يستظّلون بظلّ عرش الله يوم القيامة يوم لا ظل اِلاّ ظله: رجل زوّج أخاه المسلم، أو أخدمه، أو كتم له سرّاً».

_السؤال: هل يجوز ان تتم ليلة «الدخلة» في شهر محرم ؟ تم العقد علي الزوجين منذ فترة طويلة. لكن سفر الزوج لعدة ظروف ادي الي تعطيل الأمر.
هل يجوز القيام بالامر بعد العاشر من محرم؟

الجواب: لا يحرم ممارسة ما ذكر في أيام المناسبات إلاّ ما عدّ هتكاً كإقامة الفرح والزينة في اليوم العاشر. نعم ينبغي أن لا ينفذ في أيام مصائب أهل البيت (عليهم السلام)

 

المصدر مكتب سماحة آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني ( دام ظله الوارف)