قبل ان نتحدث عن مكنون فيتامين (D) لابد ان نفهم ما هي الفيتامينات

الفيتامينات : هي عناصر غذائيّة أساسية لجسم الإنسان، بشكل مركبات عضويّة توجد طبيعيّاً في الأغذية ويحتاجها الجسم بكميّات بسيطة للقيام بوظائفه الطبيعية .

حديثنا اليوم عن فيتامين (D) الذائب في الدهن والموجود بشكل طبيعي في عدد من الأطعمة كصفار البيض والزبدة والقشطة والكبدة ، ويذكر ان المعدل الطبيعي لفيتامين (D) يتراوح ما بين 20-50

نانو غرام/ مل  وهذه النسبة تعتبر طبيعية

وقد تناولنا في بحثنا هذا المصادر الغذائيّة لفيتامين (D) ، حيث يعد زيت كبد الحوت أغنى المصادر الغذائية بفيتامين (D)

وقد توصلت بعض الدراسات الى أن الكثير من الأشخاص يفقدونه بنسب متفاوتة في أجسامهم, وذلك لان اغلبهم وبالأخص النساء, يحمون أنفسهم من أشعة الشمس وخصوصا في فصل الصيف, ولان الجسم يقوم بتصنيعه عند التعرض لها حيث تبين أنها الوسيط الأهم في تصنيع هذا الفيتامين عبر الجلد, لهذا يسمى أيضا بــ( فيتامين الشمس ).

وتذكر بعض الدراسات حول هذا الفيتامين ان مجموعة السكان المعرضين لخطر الإصابة بنقص فيتامين (D) هم:

1. المسنون
2. أشخاص يعانون من وزن مفرط
3. نساء مرضعات
4. أشخاص يُعَرِّضون أجسامهم بشكل محدود لأشعة الشمس

 

وحينما وصلنا الى حليب الام المرضعه الاساسي في تقوية بنية الطفل وجدنا انه يحتوي على نسبة قليلة من هذا الفيتامين لذلك ينصح بإعطاء هذا الفيتامين للأطفال الرضع تحت إشراف الطبيب،

أما حليب الرضاعة الصناعي فيتم عادة تطعيمه بفيتامين(D) ولا يحتاج الأطفال في حالات تناوله إلى المكملات الغذائية 

 

بوادر نقص فيتامين D

 حسب دراسة اجريت حديثا ان اعراض نقص فيتامين D  تبدأ في عضلات العظام والمفاصل و قد تمتد إلى التأثير على الحالة النفسية مسببة الخوف والقلق و عدم التركيز, ويرتبط أيضاً نقص فيتامين D في الوزن.

 

فيتامين D  للحامل

 لقد حثت الدراسات  الأم الحامل على  تناول فيتامين (D)  لتجنب الولادة المبكرة أو خطرالاصابة بالامراض خلال فترة الحمل، وذلك بسبب ما قد يحدث من تشوه في عظام الجنين.

فيتامين D للشعر

يعد فيتامين (D) المحفز لبصيلات الشعر القديمة ، ويعمل على زيادة  تكوين بصيلات شعر جديدة

وظيفتـه

ضبط مستوى الكالسيوم (Calcium) و الفسفور في الدم ليساعد العظام على امتصاص الكالسيوم ،وبالتالي ضمان قوة و كثافة العظام ، للوقاية من هشاشة العظام، والكساح و ترقق العظام .

ايضاً يقوم بتقوية مناعة الجسم ويحمي من السرطان والأمراض المزمنة خاصة لدى كبار السن.

فيتامين (D)  والعقم

إن فرص الحمل بعد التلقيح أو حمل الانابيب تكون أفضل لدى النساء الذين لا يعانون من نقص فيتامين (D) مقارنة بالذين لديهم نقص فيتامين (D) .

أما بالنسبة للرجال أثبتت دراسة تربط فيتامين (D) بهرمون التستوستيرون إن فرص الحمل تزيد إذا كانت نسبة فيتامين (D) طبيعية لدى الزوجين ولكن دون التأثيرعلى تكوين السائل المنوي لديهم.

 

فيتامين (D) والشمس

يُسهم التعرض الكافي لأشعة الشمس اليومي ولمدة 15 دقيقة على الاقل خلال ساعات منتصف النهار الى تحفيز انتاج فيتامين (D3) ( كوليكالسيفيرول ) في الجلد تحت تأثير الأشعة الفوق بنفسجية، أما النمط الثاني من فيتامين (D2) (ارغوكالسيفيرول) فيتم إنتاجه من النباتات.

 

نسأل الله ان يمن علينا وعليكم بالصحة والسلامة

إعداد واحة المرأة