قرعت اجراس الحزن واذن الدهر بقدوم المحرم شهر ال الله وال رسوله وتطاولت الاعناق تنتظر ايذان اللوعة المقدسة وكأنها ترنو الى سر وجودها والى نبع فداء يحييها ثمة امر يلوح في الافق ، انه طيف ليتيمة الحسين ، سيظهر هذا العام بوجوه مئات الاطفال فأينما تولوا وجوهكم فثمة يتيم يتعثر هنا وهناك ، كيف ﻻ والعراق صار طفا كبير بعد فتوى الجهاد ولئن حرمنا حضوره من قبل فها نحن اليوم نتوسط الساحة، فمن منا سيمد يده لرقية ؟
الشهداء تلتحق وظهورنا من الاوزار ستثقل يوما بعد يوم اذا بقينا صامتين مغلولي الايدي قليلي الحيلة امام جيل من الايتام سيكبر سريعا وهو يّعلم على نفوسنا علامات التقصير امام دماء اباءهم .
دعوة من القلب استقبال رقية وقد كفلتم يتيما او أويتموه فقد تعبت اقدامهم وقلوبهم من البحث عن الحسين عليه السلام
لبنى مجيد
واحة المرأة
يعنى بثقافة وإعلام المرأة والطفل وفق طرح عصري