قبل الدخول في العلاج علينا أولا معرفة الأسباب التي دفعت المراهق أن يتسم بهاتين الصفتين وهما العناد والغموض، والتي يمكن ايجازها بالآتي:

1- الطفولة وثأثيرها: إن تعامل الأهل في مرحلة الطفولة له أبعاد تترك أثرها في المراحل اللاحقة ومنها مرحلة المراهقة.

2- كثرة التوجيه والنصح: إن كثرة توجيه المراهق واعطائه الأوامر بصورة مباشرة بدون أي مبررات من شأنه أن يخلق منه شخصا عنيدا غير قابل على تنفيذ أي أمر يوجه اليه.

3- اللوم والنقد المستمر يجعل من المراهق شخصية غير واضحة لأن الوضوح عنده قد يعرضه إلى النقد.

4- عدم الثقة بالنفس: نتيجة للتغيرات التي طرأت على نموه الجسمي، سواءً في مظهره أو تغير في نفسيته، قد يلجأ المراهق في هذه الحالة إلى الغموض في تصرفاته؛ خوفاً من السخرية وتجنب انتقاده من قبل الآخرين.

خطوات لكِ                                                      

اولاً: ترك أسلوب النقد واللوم واستبدالها بطرق أخرى كالمدح والثناء, وعندما نراه قد أخطأ نتبع اسلوب من أساليب تعديل السلوك باستخدام الحوار الإيجابي على أن تكون طريقة الحوار تعلي من قدره حتى يشعر بأن الأسرة تحترمه و يسعى إلى اخراج ما به.

ثانيا: استخدام الحوار الإيجابي مع المراهق والتحدث بالأمور التي يحبها كالهوايات الأصدقاء.

ثالثاً: الدعم النفسي للمراهق واعطاؤه نصيبا من الحب والاهتمام, وتوفير الأجواء الأسرية الهادئة من شأنها خلق شخصية متوازنة وواضحة.

رابعا: ضرورة مشاركة المراهق في الآراء واحترام وجهة نظره.

خامسا: التوجيه غير المباشر: يفضل أن يتم توجيه المراهق بشكل غير مباشر وعلى انفراد وبخاصة أصدقاءه.