أقامتْ مؤسسة وارث الأنبياء للدراسات التخصصية في النهضة الحسينية في العتبة الحسينية المقدسة محفلًا ختاميا لمسابقتها التي أطلقتها بعنوان (في الأدب الحسيني تنبض الأقلام بيانًا وتشع سحرا)، اليوم الخميس 9_12، على قاعة سيد الأوصياء في العتبة المطهرة، وبحضور نخبة من الشاعرات والكاتبات.

بينت دكتورة زهراء البرقعاوي/ عضو علمي في القسم النسوي في المؤسسة؛ لواحة المرأة: "دأبتْ مؤسسة وارث الأنبياء على رعاية المهرجانات والتجمعات والنشاطات الأدبية والنسوية اهتماما بهذا القلم النسوي ورفدا وتشجيعا له ليتجمع في أماكن معينة ويثمر بطاقاته التي تراعيها وتحتضنها دائما المؤسسة".

وفصّلتْ: "أطلقتْ المؤسسة مسابقتها الأدبية النسوية الحسينية في (أربعة محاور الشعر العمودي، والشعر الحر، والقصة القصيرة، والمقال) وفي كل محور ثلاث فائزات فالمجموع اثنا عشر فائزة بجوائز مالية، الجائزة الأولى في كل محور خمسمائة ألف دينار والثانية ثلاثمائة ألف دينار وكانتْ الثالثة مئتي ألف دينار، فضلا عن أفضل عشر مشاركات حصلن على هدايا مباركة من تراب الإمام الحسين (عليه السلام) وجميع المشاركات البالغ عددهن مائة وسبعة أيضا حصلن على شهادة مشاركة، والمشاركات ولله الحمد من داخل العراق وخارجه فجاءت مشاركات من دولة لبنان وايران وسوريا، وعملنا على اختيار لجنة تحكيمية أدبيات حتى تكون المقاييس في محلها".

 

وقد أثنتْ أسيل صلاح (شاعرة فائزة بالمركز الثالث في الشعر العمودي) على المسابقة قائلة: "كان لنا شرف الحضور في هذا المحفل الكبير ونشكر القائمين على إقامة هذه المسابقة التي أظهرت هذا الجمال وتعد متابعة للمشهد الثقافي الذي الآن يشهد انحسارًا لكن جاءتْ هذه المسابقة واسعة بمشاركاتها المختلفة من جميع محافظات العراق فضلا عن المشاركات الدولية، إضافة إلى التنوع في مجالات الأدب وهذه بحد ذاتها ميزة تُحسب للمسابقة"

 

فيما قالتْ سلوى أحمد (قاصة فائزة بالمركز الثالث): "لأول مرة أشارك بمسابقة وفي قصة عن الإمام الحسين (عليه السلام) قصة كانتْ تجربة شخصية لي ولله الحمد كُتِبَ لها الفوز، وأحد المشاريع التي سأعمل عليها طباعة تجاربي مع سيد الشهداء (عليه السلام)".

 

وقالتْ أفنان الأسدي (الفائزة بالمركز الأول عن المقالة): " مما يثلج الفؤاد أن يكون للكلمة عرشا تتربع فيه، وأن تحتفي بها جهة رصينة كانت ومازالت تدعم الفكر النير والقلم الحر ألا وهي العتبة الحسينية المقدسة، مسابقة بهذا المستوى الرفيع من لجنة التحكيم الموقرة والمشاركات ذوات الأسماء اللامعة في سماء الأدب النسوي الهادف داخل العراق وخارجه، كان لي الفخر والسعادة في إحراز المرتبة الأولى في محور المقال الأدبي حول قضية مقدسة وهي قضية الإمام الحسين عليه السلام.

ومن المؤكد أن لمثل هذه النشاطات البصمة الأبرز في التحفيز المعنوي لمزيد من الإبداع والتقدم في ميادين العطاء، ونسأل الله تعالى أن يتقبل حروفنا بأحسن القبول ويجعلها ذخرا لنا يوم النشور".