تظهر مشكلة عدم تنظيم وقت الأطفال أثناء بحث مشكلات أخرى مثل التأخر الدراسي أو النوم في أثناء الدروس؛ لذا لابد من تعريف المشكلة وتحديد العلاج الناجع.
سلوك المشكلة:
يكون الطالب غير مقدر لقيمة الوقت، يتسم أحياناً بعدم المسؤولية، لديه ميل للتسويف، لا يوزع وقته على الأنشطة بشكل مناسب.
وقد يترتب على ذلك مشكلة أخرى مثل: ( نقص النوم، وانتهاء الامتحان دون أداء المهام المطلوبة).
ماهي العوامل التي تساعد على وجود سلوك المشكلة:
1- نقص التدريب على تنظيم الوقت .
2- عدم تنمية تحمل المسؤولية لديه.
3- الحماية الزائدة للطالب من قبل الاهل.
4- تقليد الآخرين من زملائه.
5- الانشغال بأنشطة ثانوية وغير مهمة.
6- تشتيت الانتباه والتنقل من نشاط لآخر.
7- الاعتماد على الميل العاطفي ( الاتجاه ) في توزيع الوقت على الأنشطة مما ينشأ عنه عدم التوازن في التوزيع.
التعرف على المشكلة:
1- الطالب نفسه.
2- المرشد أثناء دراسة مشكلة أخرى مثل التأخر الدراسي وغيره وعلى المرشد أن يعتمد على:
• المقابلة.
• الملاحظة أثناء القيام بالمهام التي يكلف بها الطالب داخل المدرسة.
وننوه هنا إلى وجود أساليب إرشادية أخرى
الأساليب الإرشادية:
1- الإرشاد الديني – حيث أن الإسلام ينظم للمسلم وقته ويعلمه تحمل المسؤولية.
2- التدريب على تنظيم الوقت .
3- استخدام النماذج السلوكية (النمذجة) .
4- العلاج بالواقع.
5- النصح.
6- التشاور مع ولي أمر الطالب حول مراقبة استفادته من الوقت لأبنائه.
7- المحاسبة على أداء الواجبات أولاً بأول.
8- إرشاد الزملاء (الرفاق)
9- الإرشاد الجمعي.
المستشارة التربوية الاجتماعية رولا الصيداوي
واحة المرأة
يعنى بثقافة وإعلام المرأة والطفل وفق طرح عصري