ها هي زهرة اﻷمل قد أزهرت على ضفاف السواتر ...
سقتها الدماء الطاهرة ، فأكسبتها حمرة قانية ، لتذكرنا بتلك اﻻرواح التي رفرفت على ذلك الصعيد وعطرتها نسائم الجنان وأريج الشهادة ...
وبعد توسلي وترقبي ... همست لي ... وأنا أستمع لها بقلبي المرتجف ...
ـــ ليطمئن قلبك ، فلن أذبل ، فأنا لست كما الزهور ، ولن يقطفني الخوف لأن جذوري تمتد مع امتداد اﻻرادة ، غداً سيكون أجمل .. ستتلاشى سحابة الغدر من سماء العراق ، وستشرق الشمس لتنير اﻻفاق ، وتحتضن الوطن بخيوطها الذهبية ... لن يسود الظلام ليحجب أنوار النصر المبين ، وسترتسم اﻻبتسامة على كل وجه حزين ، فأمضي مع حروفك واملئي اﻻرض عبيرا واكتبي عن شهداء أضحوا للحياة سراجا منير .
ايمان كاظم الحجيمي
واحة المرأة
يعنى بثقافة وإعلام المرأة والطفل وفق طرح عصري