ذاكرتي حروف وصور ...

وابتسامة رسمت ملامحي بصدق ...

تارةً بكلمة ، وأخرى بلمسة ، وثالثة بعناق .

هو موج من الحنين يعصف بمخيلتي ...

وتلاطفني منه الذكريات يوم كنت طفلة ...

كم كنت أحظى بشهد الكلمات ...

وبلمسات الحب ورقيق القبلات ...

يوم كنت ﻻ أبالي بشيء ...

سوى " ثوب أميرة " يأسرني ...

و" ترتيب العاب " يشغلني

و " حضن دافئ بالحنان " يغمرني

أو حلم يلح علي " متى تكبرين ؟ "

حتى كبرت وليتني . لم اكبر ...

ليتني أعود طفلة بلا ذنوب ...

بريئة ، أتألم فأنسى ...

ﻻ تشغلني الحياة بخداعها ...

وﻻ تجبرني على رفقة عذابها ...

أتراه حزنا يكبر معي ؟؟؟

أم إن الأقدار تعاقبني ؟

ستظل هذه اﻻمنية تشغلني !!!

وستبقى ضيفة أحلامي ورفيقة يقظتي ...

ليتني أعود طفلة ...

 ايمان كاظم الحجيمي