تنسج لي مخيلتي قبل أن أغفو ... حكايات .
فتروي لي حكاياها عن " وطن بات بلا آهات " .
صغاره تلهو بفرح وليس من احد يسرق من الضحكات .
ويملئ شبابه العزم ، ولهم طموح يحطم العقبات .
اما كباره وشيوخه ؛ فقد كفلت لهم الحياة بلا ذل ولا معاناة .
ما زلت احلم
وما زالت مخيلتي تنسج لي ما شاءت من أحلام ...
فأبتسم حين يخيل لي وطني بهذه السمات .
ﻻني اعلم إني سأصحو من حلمي هذا ، وسأترك على خد وسادتي هذه اﻻمنيات .
فكيف لوطن ان يحيى ؟ وفيه عبدة المال واللذات !
ويصرخ بي الأمل وصحو بي الأمنيات .
" صبراً ... قد يحيى يوماً وتنتهي فيه الكربات .
فبعد العسر يسرا ، وثمة غيث سيتلو هذه السحابات " .
كيف لا ؟ وملهمنا لم يغيب عنه حق ! فأنار لنا بفتواه درب الظلمات .
ولنا رجال نذروا الأنفس الغاليات لأخذ الثأر والنصر على من هتكوا الحرمات .
فعذراً يا وطني ان قلت لك لن تحيى !!! فأنت حي مهما حملت من جراحات .
وسيندمل جرحك يا وطني وستبزغ منك وعليك شمس الانتصارات .
هذا أملي ...
هذا رجائي ...
هذا دعائي ؛ لرب السماوات .
ايمان كاظم الحجيمي
واحة المرأة
يعنى بثقافة وإعلام المرأة والطفل وفق طرح عصري