في عتمة الخوف وعند زحام الهموم ، وحيث قساوة الضجيج ...

لي خيال امضي به بعيداً ، وانأى به عن حزني الراسخ ...

وارحل على جناحه لأبعد ما يكون ...

حيث حياة اخرى ...

اختار ان اكون فيها طائر ؛ ﻷحتضن الغيوم والسماء بجناحي .

او زهرة تغمر العالم بعبق عطرها ...

او فراشة تتلون بقوس الحياة ...

او اختار ان اكون نفسي ؛

بغير حال الدنيا .

أسمع وابصر واشعر بما أتمناه ...

كم ذلك الخيال رحيم ...

وكم تشتاق له روحي ...

حتى حينما أكون في رحابه ...

وعدته بأني لن أغادره ...

ايمان كاظم الحجيمي