اشتقت إليك ... كما اشتياق اﻻعمى للبصر ..

اتذكرك في حلو ايامي ... ويقتلني الشوق في اﻻمر .

فما زالت كلماتك وكتبك تملئ أرشيف مذكراتي وذاكرتي ...

لكنك لم تترك لي صوتاً او همسا او عطرا اتنفسه حين تخنقني العبرات ..

الوم نفسي ﻻني خفت وداعك ! 

فسامحني على ذلك ، فالموت أهون من مر فراقك ...

لم يرحمني الصبر ولم يعينني النسيان ، وحده الحزن من أحسن رفقتي حتى اﻻن ...

سألتقيك يوماً ... واتوسد عناقك  ... سأشكوك ظلم سنين غيابك ... وأبتسم ... فوقتها سينتهي الحرمان ، وسيناديك القلب قبل اللسان ...

أبي .. أبي .. اشتقت أليك .

 ايمان كاظم الحجيمي