للقوارير

القيلولة هي قسط من النوم القصير الذي يُؤخذ خلال النهار، وعادةً تكون في فترة الظهيرة أو بعد الظهر، تُعرف القيلولة بفوائدها الصحية والجسدية والنفسية، خاصةً للأشخاص الذين يشعرون بالتعب أو يحتاجون إلى استعادة النشاط.

 

فوائد القيلولة:

1-   تعزيز اليقظة والتركيز: تساعد القيلولة على تحسين الأداء العقلي وزيادة القدرة على التركيز.

2-   التقليل من التوتر: تُساهم في تقليل مستويات الكورتيزول (هرمون التوتر) في الجسم.

3-   تحسين الذاكرة: أظهرت الدراسات أن النوم القصير يُساعد في تحسين التعلم والذاكرة.

4-   تعزيز الصحة القلبية: النوم القصير يُساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.

5-   تجديد الطاقة: تُعزز القيلولة من مستويات الطاقة وتقلل من الشعور بالإرهاق.

 

 

 

أنواع القيلولة:

 

1- القيلولة القصيرة (Power Nap): تكون لمدة 10-20 دقيقة وتُعرف بتجديد النشاط دون الدخول في مراحل النوم العميق.

2- القيلولة المتوسطة: تكون بين 30-60 دقيقة وتُعزز التفكير والإبداع.

 

 

3- القيلولة الطويلة: تستمر لمدة 90 دقيقة أو أكثر وتُتيح المرور عبر جميع مراحل النوم، مما يُحسن وظائف الدماغ والتعلم.

 

 

 

نصائح لأخذ قيلولة فعّالة:

يُفضل النوم في مكان هادئ ومظلم مع تجنب القيلولة المتأخرة (بعد الساعة 3 عصرًا) حتى لا تُؤثر على نوم الليل، كما تلتزم بالمدة المناسبة حسب احتياجاتك؛ فالمدة الطويلة قد تُسبب شعورًا بالدوار عند الاستيقاظ.

القيلولة ليست مجرد عادة بل جزء من نمط حياة صحي يمكن أن يُحسّن الإنتاجية وجودة الحياة بشكل عام.

 

 

التأثيرات الجسدية للقيلولة

 

1. تعزيز الجهاز المناعي: النوم القصير يُساعد في تحسين قدرة الجسم على مقاومة الأمراض.

2. تقليل ضغط الدم: أظهرت الدراسات أن القيلولة المنتظمة تُسهم في تقليل ضغط الدم وتحسين الصحة القلبية.

3. التعافي من التمارين الرياضية: يمكن للقيلولة أن تساعد الرياضيين في استعادة الطاقة وتعزيز التعافي بعد ممارسة التمارين.

 

التأثيرات النفسية للقيلولة

 

1. تحسين المزاج: النوم القصير يُفرز هرمونات تُقلل من التوتر وتُحسّن الصحة النفسية.

 

 

2. التخلص من مشاعر التعب والإرهاق: تساعد القيلولة في إعادة ضبط الحالة النفسية وتحسين القدرة على التعامل مع الضغوط اليومية.

3. زيادة الإبداع: أظهرت دراسات أن النوم القصير يُحسّن التفكير الإبداعي ويساعد في حل المشكلات.

 

التوقيت المثالي للقيلولة

التوقيت المناسب يعتمد على الساعة البيولوجية للأفراد، لكن بشكل عام يُفضل أخذ القيلولة في فترة الظهيرة أو بعد الساعة 12 ظهرًا وحتى الساعة 3 عصرًا، يُساعد التوقيت المناسب في تجنب التأثير على جودة النوم في الليل.

 

الأخطاء الشائعة مع القيلولة

 

1. النوم لفترات طويلة: النوم لأكثر من 90 دقيقة قد يؤدي إلى الاستيقاظ بشعور من الدوار أو "ثقل الرأس".

2. النوم في أوقات متأخرة: القيلولة المتأخرة قد تُؤثر سلبًا على نوم الليل وتؤدي إلى الأرق.

3. التعود على القيلولة دون حاجة: إذا كنت لا تشعر بالتعب، قد تكون القيلولة غير ضرورية.

4. عدم اختيار مكان مناسب: الحرص على النوم في بيئة هادئة ومظلمة يُساعد في الحصول على قيلولة فعالة.