يَا بِنتَ ثَعلبَةٍ.. تَعالي كَحلّي

هَذي العُيونَ بِرؤيَةِ المُختارِ

وُلِدَ الذي بِيديهِ مِفتاحُ الهُدىٰ

وبِصُلبِهِ.. ثُلَلٌ مِنَ الأخيارِ

هَذا غِياثُ ﷲِ جَاء بِأمرِهِ

غَيثٌ رَويٌّ لَيسَ كَالأمطارِ  

وبِنورِهِ ضَوءُ الصَباحِ مُحيّرٌ

وَكأنَهُ في البحرِ ضَوءُ فَنارِ

وُلِدَ الذي كَفُّ الإلَهِ بِكفّهِ

العَابِدُ البَكّاءُ.. بِالأسحَارِ

هَذا الذي عِندَ الإلهُ مُعظّمٌ

في الأرضِ والأفلاكِ والأقطارِ 

هَذا الذي شَعّت بِهِ أفلاكُنَا

وَكأنَهُ نُورٌ... بلا إضمَارِ

صلوا عَلى دُرِّ العِبادِ وَخيرِهم

صَلوا عَليهِ وَآلِهِ الأطهَارِ



الشاعرة رقية حسين