1-  احترام المشاعر: إذا رسب أحد الأبناء في مادة الرياضيات مثلا فلا يحق لأبيه أو أمه أن يسب شخصه فهنا يهاجم الشخص نفسه بتجريح واهانه ولا يحاول تقويم الخطأ في نفسه فهذا يحدث اثرا عكسيا، أو يلوموا بعضهم بعضا أمام الأولاد فيوعزوا الرسوب إلى أحد الطرفين دون محاسبة أنفسهم والتفكير في الاجتهاد.

2-  الموضوعية: يجب على أحد الزوجين إلا يخلط بين ما حدث في الوقت الحاضر والزمن الماضي, كأن يحدث خطأ بسيط من زوجته فينهال عليها لوما (بأنها ومنذ زمن حدث فعلت مثل هذا الأمر) وينسى أن ينصح للخطأ نفسه فقط.

3-  اختيار الكلمات: الاسلوب أو انتقاء الكلمات سلاح ذو حدين، أما أن يزيد المشكلة اشتعالا أو يقضي على الخلاف قبل تفاقمه، فالوضوح مطلوب وتجنب الغموض أيضا مطلوب في المصارحة, فعلى الزوجين ألا يستخدما الرمزية في الكلمات ويحددان ما يريدان فهو أجدى للمصارحة.

4-  اختيار الاسلوب الهادئ المباشر: الصوت مهم في المصارحة أي الأفضل أن يكون هادئا، لأن ارتفاع الصوت يظهر الغضب ويقطع الحوار وكذلك اشارات الايدي بانفعال.

5-  التجزئة في المصارحة: كأن يجلس الزوجان معا فتسال الزوجة عن عيوبها فلا يصارحها بجميعها مرة واحدة ولكن الأفضل أن تكون مجزأة أي كل شهر يقول واحدة وهكذا حتى لا تكون صدمة على الطرفين, كذلك الزوجة عندما تريد مصارحة الزوج ببعض من السلوكيات غير المرغوبة.

6-  اختيار الوقت المناسب: أنسب وقت للمصارحة متى كان الطرفين هادئين وإذا كان أحدهما متوترا فلن تكون هناك مصارحة بينهما.

7-  العزلة: لا يحق لأحد الزوجين مخاطبة الآخر عن نقص أو خطأ فيه إمام الأهل أو الأخرين أو حتى الأبناء لأن هذا الاسلوب يحدث شرخا في العلاقة الزوجية ولكن الانفراد للمصارحة أفضل وأسلم.

8-  البدء بالإيجابيات لا بالسلبيات: حين يناقش الزوجان في نقطة معينة وقعت من أحدهما لا تذكر السلبيات بداية للحوار، وليكن الحديث عن الجانب الايجابي أولا فهذا يمهد لسماع السلبي.

9-  متى أصارح زوجي: لا تؤجلي المصارحة إلى وقت آخر كأن تقول الزوجة سوف أصارح زوجي بما فيه من عيوب بعد خمس سنوات أو بعد أن أنجب أطفالا, هذا أسلوب خاطئ فالمصارحة لا تسوف ولكن تأتي من البداية تدريجيا.

10 - جماعية: ضروري أن يكون جميع أفراد الأسرة متحلين بالمصارحة وإدارة الحوار والنقاشات, لأن الأسرة الفاشلة هي التي يوجد فيها فرد واحد فقط صريح.