الانتقال من يومٍ إلى أخر

من وجودٍ إلى عدمه..

ثم وجود آخر والبقاء بلذةِ العدم حد النسيان...

ثم الاستمرار بالمسير دون الالتفات لما سقط عِبرَ الساعات...

هبةً لتلك العقارب.. يتبعه وهم الوصول الى ذاتٍ تجهل طريقة المسير؛ لتعلن أنها قادرة على البدء برحلة التخبط من أجل جمع فتات وجودها السابق!

وبعد الرحلة المعلنة عانقت ما تبقى من شتاتها على صوت ضحكات العقود

أرادت ايقاظ بقايا عزيمتها؛ لتقاوم السبل..(ارتطمت بجدار النهاية).

ضمياء العوادي