لونه غريب.. لم يسبق لي ان جربت هذا اللون من الحزن.. ولم أبك لأني لم أميز طعمه ، وبالكاد عرفت انه أمر مريع ، حيث تختلط مشاعرك وعقلانيتك فتصاب بكليهما معا !
نظرتُ الى السماء .. كنتُ أريد ان اطمأن بأنك تسمع وترى .
حسنا .. ما دمت هنا فالأمر هين ، فأنا واثقة بأنك تستطيع تدبير الأمور.. فمن الجميل انك لم ترحل يوما.. ولن ترحل أبدا .
قل لي الآن .. ما لون هذا الحزن ؟ ميزه لي .. فلم أفهم ! ولم أبك !
ماذا تقول!!! أنت اختبرتني ؟! ثم ماذا سيحدث ؟! " يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب " .
هذا يعني أنك رحمتني من القصاص.. اختصرتَ انتظاري حين تُنصب الموازين .. اشتريتَ مني القليل بثواب جزيل .
نعم ... فهمتُ وطابت نفسي.. فأغفر لي حيرة الجاهلين .
لبنى مجيد حسين
واحة المرأة
يعنى بثقافة وإعلام المرأة والطفل وفق طرح عصري