على رمشي تتطايرًُ الأحلام ...

ومن فوق جفني تأملتُ الرؤى ، فلاحت لي خيوطٌ تلألأت وشقت طريقها الى عيني فانسكب مدمعي .

فقبابك اعتلت السماء ، وحيتْ كل جوارحي .

فقالها فمي " اللهم صل على محمد وآل محمد " فهذا حبيبُ طه ، و ابنُ عليُّ وقرة عين فاطمة سلام الله عليهم أجمعين ...

فمرت نسائمٌ كأنها رائحة الجنة ، شممتها فزادتني ألقاً وتوهجاً ...

ما ان استدرت فقبابك يا قمراً تتوسدُ الأرض الطاهرة ، ويرفرف فيك علماً ، ويجري بين اكف ضريحكَ نهراً علقمياً ...

ولمستُ شباكك يا طهر يا وفي ، وسمعتُ من بعيد صوت زينبُ وهي تنادي وتلهجُ بأسمك حامي الشِريِعة ...

سلاماً ، سلاماً عليكِ كربلاء ، وأنتِ تحتضنين أقماراً ...

وأكملتُ ناظرةً بالفرج .

بان سمير