متى يكتبُ القلم وكيف يضجُ من الألم !!!
اليوم يكتبُ أسطورة ًوغداً بلا حروفٍ او نقطُ .
لا ، بل متى يكسر قيودهُ ويخرجُ من سجنهِ أشم .
والحلمُ نائمٌٌ على الأريكة مختجلاً .
وشبابنا باتوا بلا حلمٍ .
يرنو ولا أمل ...
ومتى يتمايلُ القداحُ وعودهُ متردداً .
جاء الربيعُ فمرحباً
والغصن يحتضن الغلائل
والطيرُ يصدحُ ولحنهُ البسام مؤتلقاً
يا وردةً خجولةً تصحو على رماج الطير والغصنُ مشرقٌ
أشم عودكِ ..أم عطركِ..أم غدُ
تنظرُ إلي من شباكٍ مقفلُ
علهَّا تكسرُ القيد وتداوي جرحها المندمل
يا قلمي.....أتكتب في صيفٍ عبوسٍ
أم فيكَ الربيعُ متفائلاً
متعتمُ اسودٌ كلون خطهُ
اكتب وهز الدنى ومتع كل مستمع
سأكتبُ عن حالنا ومتى ينتهي الألم
(ع.ر.ا.ق) تلك حروفك محفورةٌ في كل بلد
بان سمير
واحة المرأة
يعنى بثقافة وإعلام المرأة والطفل وفق طرح عصري