تتسابق مني المآقي بزخاتها الزمزم ...

وتتسارع على قلبي الآهات إعتصارا ...

لمَ لا ؟

وفقد البضعة الطاهرة صيّر من الصبرِ " ليس جميلا " !!!

لمَ لا ؟

بعد إن احتوشت ؛ على البقية المحمدية ، أسود ليس لها مع الضمير وشيجة !!!

لمَ لا ؟

ومخمل النار التي سجرها الأوغاد ، يستحي ان دخل الباب فإلتزمه ؛ متمردا على دخول بيت العفة !!!

وأما الباب ...

ذلك الجندي اللعين .

ومسماره الذي صار ، ذات يوم ، سهمٌ ذي ثلاث شعب ، صوب هيكل النبوة !

معلنا عن طف إولى .

ما انقشع عن سوحها الغبار ، إلا وثالث الحسنين مسجى نحو قبلته .

ايمان عبد الواحد خلف