عندما تبتسم في وجهي ، ارى الأفق كله ثغر باسم ، لعلها عيناي المملؤتان سعادة ورضا .

او لعلها رائحة الزهر الذي أينع في برهة من زمن الابتسامة جاعلا صلادة الأرصفة أحراش ناعمة تدغدغ قدمي حين المسير .

اشعر بخفة ؛ وصحتي بخير ... اجل بخير ... حتى جُبر كسر عظمي ، وتلاشى وجع جسدي ؛ من جراء ذلك العبير .

" ابتسمن ... ابتسمن ... " .

اكرر ذلك في وجوه رفيقاتي ! وأنا اسمع كلماتهن الصادقة ؛ وتمنياتهن لي بالرفاه كخصلات شعرهن المتمايلة بأناقة الحضور في جمع حافل بالود .

لو كنت تدري فعل الابتسامة ما عبست في وجهي أبدا ، لكنك تجهل ذلك المعنى واجهل أنا كيفية الشرح .

أردت ان أقول فقط " ان عائلتك سعيدة لأنك تشاركها الابتسامة " .

صدقني ثمة من يتركها خارج المنزل ويدخل كل يوم !!!

لبنى مجيد حسين