ان اللذة التي تجعل للإنسان قيمه ، ﻻ تكمن في حيازة الذهب أو علو المنصب ... ولكنها تكمن في أن يكون اﻻنسان طاقة خيرة توضع في خدمة الوطن .

الابن المحتشد ...

الى الوجه الطاهر المؤمن المتوضأ ببريق السماء وشعاعها ...

الى القلب الرقيق الذي يعشق الله ...

الى الشمس الدافئة التي لطالما احتضنتني وهيَّ تتربع على أحلامي ومخيلتي ...

الى أمي ...

" أمي ... أيتها الغالية ... إنا علي ، كيف حالك ؟ وكيف هيَّ أوجاعك ؟

فأنا تركتك مريضة ! وبالي مشغولٌ عليكِ يا حبيبة ، أما أنا ، فبخير ونعمة بفضل دعائك ، وﻻ اطلب سواه لنا بالنصر ، فنحن أحفاد علياً الكرار ... خُلقنا للجهاد ، يدٌ ترفعُ على الزناد ويدٌ ترفعُ لله ، لنستعيد وطنا تكأكأت أوصاله وقطّعته اﻵﻻم ، ولنخلق جيلا بقلوب نقية ﻻ تهاب سوى الله .

وفي النهاية ، كتبت ودموعي تملأُ حدقاتيُ .

" يمه اشلونه كربلاء ... سلامي الى أبا عبد الله "

  

اﻻم المنتظرة ...

أُمك ( وطنك) يا قرة عيني وثمرةَ فؤادي ...

وأنت تقبعُ بدواخلها ، فأنت إباءٌ وأنت جلال وأنت اﻻمل ، وفيك ﻻ بدونك يرغدُ العراقُ ويأمن .

ولدي ... ﻻ تطأطئ رأسك ، وﻻ تنحني ، فوطنك أمانةٌ ووديعةٌ لديك .

" يمه ... وسلامك وصل "

 بان سمير