منذ بواكير حياتي ، والسعادة تملئني ؟!
ﻻن الناس تنسبني للشيعة ، رغم الاضطهاد، ذلك ان لهم ارثا من المجد يخلب الالباب .
كَبرِت وكبَرَت الأشياء ، فوجدت ان لهذا الانتساب شروط ، ولأهل هذا البيت منهج ، فصرت احوم حوله ،
يجذبني ذاك الجمال فأشكر الصانع المبدع .
قرأت وسمعت امرا عجبا، انه ، ما خلق سماء مبنية وﻻ ارضا مدحية وﻻ قمر منيرا .......... الا في محبتهم ، فاطرق سمعي و وجل قلبي ! .
درجت في طريق زيارتهم ، فَرق قلبي لكثرة عناية الله عز وجل بالحسين حتى صدح الرسول " احب الله من احب حسينا "
و" من زار الحسين عارفا بحقه كمن زار الله في عرشه " !!!.
ذكر الأستاذ ذلك لنا ، واقشعر بدني لكلمته ، وكأني اسمعها لأول مرة " تأدبوا حين تذكرون اسم الحسين بشفاهكم ، فأنكم ﻻ تعلمون ماذا تنطقون " !
تسألت باكية : أي رب أ لمثلي فرصة ان يحظى بهذا الحب ؟ ثم تراجعت ؛ فتلك دعوى بلا دليل !
لكني كلما مررت بموكب كبير او ضيافة حسينية ، اطرقت رأسي خجلا ، اني لم اوفق لتقديم مثلها !
اسير بين الخدام ، وارى جدهم واجتهادهم ، واطرق رأسي ، اني لم انجب لك خادما .
امر على يتاماك ، فأنتحب ، فلا خيمة لي تجمعهم .
لعلك موﻻي تشير لي بإشارة ، كيف لي ان اخدمك ؟ واين ؟
لبنى مجيد حسين
واحة المرأة
يعنى بثقافة وإعلام المرأة والطفل وفق طرح عصري