حين تجلت
في ليل العاشر ..... من عطش الروح
لبست حزن عباءتها كل هموم الدنيا
وقفت
صرخت
يا رمل الفلوات تأهب
قامت
صعدت
وصلت للتل بمحنتها
نبضات القلب تواكبها
حزنا
الما
هما
خطوات الصبر تسابقها
عطشا
عشقا
وحنينا
ولخطوتها صاح المنذر
يا رمل الفلوات تأهب
بنت على زينب وصلت
والتل على مقربة منها
نظرت صوب القلب
واحنت قامتها
خجلا
صرخت
( وا إمامي يا حسين نور عيني يا حسين )
في ليل العاشر
قالت
الكل يبايعك الليلة
وغدا
عند ظهيرة عطش ونزيف
سيكون الموقف
ايمانا
حبا
وفداء
يا سيد كل الاحزان
تمهل
وانظر صوب القلب
اعتذر الان
همست في عطش الروح
وقلب المحنة يغلي
الما
وفراقا
وعذابا
في ليل لعاشر
وقفت سيدة الحزن بعباءتها فوق التل
كانت تنظر صوب المحنة وهي تزف نزيف الدمع
دما
قربانا للحرية
هاجر الهاشم
واحة المرأة
يعنى بثقافة وإعلام المرأة والطفل وفق طرح عصري