( المخطوفون والسبايا من تلعفر وبشير وسنجار)

ما يبكيني وانا اكتب يبكي القارئ الكريم ...

 " اعيدوا ابنتي " قصة رواها لي صديق من سنجار وصوت فتاته يرن في اذنه طيلة ليله ونهاره ، كان اخر اتصال لها به وهي بين يدي داعش مسبية ... واختفى الاثر ...

بح صوتي وانا اناديكم ...

إن ابحثوا في اسواق النخاسة ...

في اوكار قطاع الطرق ...

في كل جبل وواد ...

في جعبة مجرمي السياسة ...

اعيدوا ابنتي حتى لو كانت مدماة ! .

اعيدوا ابنتي حتى لو كانت منتهكة ! .

اعيدوا ابنتي حتى لو كانت رفات ! .

اعيدوها ... لإنوح نوح الثكالى .

اعدكم اني سأمحو من ذاكرة اطفالي الصغار طريقة نزعها من بين ايديهم ...

اعدكم بأني سأكذب على أوﻻدي الكبار ولن اوغر صدورهم بالانتقام ...

سأمسح دموع اجدادها ... سأقول لهم انها كانت ذاهبة لتشتري ورد الياسمين ...

سأنثر بعضا منه فوق شعرها الجميل .

سأغسلها بماء العين الجبلية ، لأخفي رائحة الغدر والعهر لممسوخي البشرية .

فقط اعيدوا ابنتي المختطفة .

وسأصمت دون لعنكم ... وان ﻻحقتكم لعنة الابد .

لبنى مجيد